روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | علاج جديد.. لمرض الإيدز يقلل خطر الإصابة بالعدوى

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > علاج جديد.. لمرض الإيدز يقلل خطر الإصابة بالعدوى


  علاج جديد.. لمرض الإيدز يقلل خطر الإصابة بالعدوى
     عدد مرات المشاهدة: 1933        عدد مرات الإرسال: 0

قام المعهد الوطنى للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية بإعلان نتائج الدراسة التى قام بإجرائها حول التزام المتعايشين مع فيروس نقص المناعة (إيدز) بنظام فعال، للمعالجة بمضادات الفيروسات أدت إلى تقلص خطر انتقال الفيروس للأشخاص الأصحاء بنسبة 96%. .

وأكد بيان صادر عن المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن الدراسة قام بإجرائها شبكة التجارب الوقائية بالمعهد على أكثر من 1700 شخص من فئتين غير متماثلتين من أشخاص مصابين بالإيدز، وآخرين غير مصابين فى أفريقيا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية، حسبما ذكر موقع الجمعية الإفريقية الطبية.

وأوضحت الدراسة أن إتاحة المعالجة الوقائية من شأنها أن تشجع الأفراد على الإقدام على إجراء فحص الإصابة بفيروس الإيدز وعلى الإعلان عن وضعهم فيما يتعلق بهذا الفيروس، ومناقشة الخيارات الوقائية المتاحة مع شركائهم والحصول على الخدمة الأساسية الخاصة بالمتعايشين مع فيروس الإيدز، موضحة أن المعالجة الوقائية تسهم إسهاما حثيثا فى الحد من الوصمة والتمييز المحيطين بهذه العدوى.

وذكرت أن نسبة من يعرفون حقيقة وضعهم من بين المتعايشين مع فيروس الإيدز تقدر بنسبة أقل من 5% فى إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن حدوث زيادة فى إتاحة الفحص التطوعى والإقدام عليه سيكون له مردود ملحوظ فى التصدى لمرض الإيدز ولاسيما إذا ما حصل عدد كبير من الأشخاص على فرص المعالجة فى ضوء النتائج الجديدة.

وأكدت الدراسة العلمية أن الإقدام على الفحص الخاص بفيروس الإيدز ليس اختيارا مفضلا بعد لدى معظم المعرضين لخطر العدوى فى إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويرجع ذلك إلى نقص الوعى بهذا الخطر ومحدودية فرص الحصول على خدمات الفحص السرى والخوف من الوصمة والتمييز فى أوساط الأسرة والمجتمع والمدرسة وجهة العمل.


وأضافت أن سياسة الفحص القسرى الواسع الانتشار تستنزف موارد كبيرة لفحص القطاعات السكانية الأقل تعرضا للخطر، ولا توجه البلدان استثمارات كافية للوصول بخدمات الفحص التطوعى السرى إلى الفئات الأكثر تعرضا للخطر.

وأوضحت أنه من بين عشرات الملايين من الفحوصات التى أجريت فى إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 1995 لم تتعد نسبة الفحوصات الطوعية وخدمات الاستشارة 3%.

وأكدت الدراسة أنه فى بلدان عديدة يضطر العاملون الوافدون إليها إلى إجراء فحص قسرى لفيروس الإيدز، ويكون مصير من أثبتت النتائج أنه إيجابى العدوى الترحيل أو الحرمان من تأشيرة الدخول أو خدمات الاستشارة، والإحالة إلى خدمات الرعاية والمعالجة من الفيروس والتى لا تتوافر فى معظم الأحيان.

الكاتب: مروة محمود إلياس

المصدر: موقع اليوم السابع